lundi 31 octobre 2011

اختلفا على اسم ابنتهما فقررت المحكمة اسم المولودة!


اختلفا على اسم ابنتهما فقررت المحكمة اسم المولودة!

 عادة ما ينشب الخلاف بين الأزواج المنفصلين على أشياء عدة: الممتلكات العقارية، النقود، المتعلقات والحيوانات الأليفة. والأهم والأكثر إثارة للأسى على الأطفال.

حدث في أستراليا أن اختلف زوجان، الزوج كويتي والزوجة لبنانية، وقد انتهى بهما الأمر إلى ساحة المحكمة، لأنهما لم يتمكنا من التوصل لاتفاق على اسم لطفلتهما على مدار عامين.

الطفلة بقيت سنتان من دون شهادة ميلاد!

ولدت الطفلة وهي المولود الثاني للزوجين بعد انفصالهما، وهي تحمل بالفعل لقب عائلة الأب، ولكن الأبوين اختلفا على اختيار اسم للصغيرة.

وقال القاضي كولين فورست عقب إصدار الحكم في هذه القضية بأن تحمل الصغيرة الاسم الذي اختارته لها أمها: آمل أن يتجاوز الأبوان الآن ما حدث، وأن يتحملا مسؤولياتهما الأبوية، بقدر من اليقين إزاء دورهما في حياة أطفالهما.

وقال القاضي: أتوقع أن يصاب الأب بخيبة أمل شديدة إزاء النتائج التي توصلت إليها والترتيبات التي عقدت العزم على إقرارها.

واتخذ القاضي القرار نيابة عن الأبوين المنفصلين، لأن النزاع بينهما أدى إلى بقاء الطفلة طوال عامين من دون شهادة ميلاد، بعد مولدها في بريسبين.

أرادت الأم أن تسمي الطفلة "س"، على سبيل المثال، وكانت مستعدة لأن يكون اسماً مركباً يلحق به الاسم الذي اختاره الأب، فيما أصر الرجل على أن تحمل الطفلة الاسم "ص" فقط. لم يقتنع القاضي كولين بأن الأب سينصاع إلى قرار المحكمة، وأنه سيواصل الإصرار على تسمية الطفلة "ص" يليه اسمه واسم عائلته.

وقال: وصلت إلى نتيجة مفادها أن معارضة الأب للاسم "س" ما هو إلا مثال آخر لإصراره على فرض سيطرته على الأم وأمومتها للطفلين. كذب القاضي الأب عندما قال إن الاسم الذي اختارته الأم "تجديفي" في العقيدة الإسلامية، واستدعى إمام مسجد محلي، وسأله في هذا الشأن، فرد الإمام بأن الاسم ليس له معنى محدد في اللغة العربية، وأعلن فورست: أصر على أن يكون اسم هذه الطفلة أمام العالم "س".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire