mardi 1 novembre 2011

دراجون يسافرون من القدس لمكة من أجل الدولة الفلسطينية


دراجون يسافرون من القدس لمكة من أجل الدولة الفلسطينية

 انطلق شبان فلسطينيون يركبون دراجات من القدس الى مكة لأداء فريضة الحج في مسعى للفت الأنظار للطلب الفلسطيني الخاص باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية كاملة العضوية في المنظمة الدولية.

ومن المتوقع ان تستمر الرحلة 12 يوما يقطع خلالها الدراجون ما يزيد على 1500 كيلومتر.
وسيمر الحجاج بدراجاتهم عبر الأردن في طريقهم الى مكة حيث سيطالبون الحجيج بتأييد مسعى الدولة الفلسطينية واتخاذ اجراء لتحقيق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال واحد من مجموعة الشبان يدعى صدقي مطاوع لتلفزيون رويترز "لحد قبل حوالي خمس سنوات شكلنا فريق.. بلشنا (بدأنا) التدريبات. صار عندنا لياقة. صارت الفكرة شوية شوية تنمو حتى انه حولناها لفكرة حقيقية وبلشنا نعمل عليها وصرنا نبحث عن المطلوب.. من الدراجات.. من التدريبات.. من الاشياء الي نحتاجها. من ناحية ميكانيكية.. من ناحية بدنية.. من ناحية نفسية للمشوار اللي هو مشوار طويل هذا."

واضاف مطاوع "رفعنا اللي هو شعار (من القدس الى مكة نعم للدولة الفلسطينية) طبعا بداية من القدس الكل بيعرف الربط العقائدي أو الربط السماوي بين القدس ومكة بالإضافة اللي هو استحقاق الدولة حقنا كشعب فلسطيني ان يكون لنا دولة كباقي شعوب العالم."

وقال شاب آخر من المجموعة يدعى صهيب زاهدة ان القيود الاسرائيلية أثرت على نقطة بداية رحلة المجموعة.

واضاف لتلفزيون رويترز "كانت أمنيتنا ننطلق من الأقصى..من الأقصى من هناك. لكن زي ما احنا شايفين الجدار منعنا. جدار الفصل العنصري الصهيوني منعنا انه ننطلق من داخل المسجد الأقصى. رسالتنا هي انه احنا بنحمل رسالة لكل العرب.. لكل المسلمين انه هذه رحلتنا رحلة شد الرحال (لا تُشد الرحال إلا لثلاثة مساجد) فها نحن ننطلق من أقرب نقطة للمسجد الاقصى بالرغم من وجود الجدار لكن أصرينا انه ننطلق من المسجد الاقصى الى مكة."

وخلال رحلتهم مر الحجاج بنقاط تفتيش عسكرية يقولون انها تمثل شاهدا على الحياة اليومية لمن يعيشون تحت الاحتلال الاسرائيلي والجدار. وتشمل تلك القيود الجدار العازل الذي شيد أكثر من نصفه والمتوقع ان يمتد لما يصل الى 600 كيلومتر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire