mercredi 9 novembre 2011

مايا دياب للنشرة: أنا لا أسمح لأحد بالدخول الى منزلي اذا كان في جيبه سيجارة


على هامش مشاركتها في احياء حفلة جمعية "نوسروتو" لمعالجة الادمان على المخدرات في زحلة، كان لموقع "النشرة" حوار قصير مع مايا حول هذه المشاركة وحول محاربتها للادمان على المخدرات والتدخين في حياتها الشخصية وكفنانة أيضا.
 
مايا دياب، عادة الفنان يهتم بثيابه وأناقته وأغانيه، هل تجدين وقتا للأعمال الانسانية ومحاربة التدخين والمخدرات؟
أنا قبل أن أدخل عالم الفن، موضوع المخدرات والتدخين يعنيني جدا، فأنا ضدهما في حياتي الشخصية والعائلية، ولذللك عندما شعرت أني قادرة ان أكون عضوا فعال في المجتمع للمساعدة في منعهم، او مساعدة مدمنين على العلاج، او الوجود في امكنة للمساعدة على التوعية ضد الادمان، فأنا لن "أقصّر."
 
ولكن الطريق الى زحلة كان صعبا بسبب الضباب والعواصف
هذا لا يهمّ، والمهم اننا وصلنا. وانت لك حصة كبيرة لوجودي هنا الآن لأن محبتك كبيرة عندي. ولأنك تعلمين أنني كنت في التصوير منذ أيام .
 
ماذا تقولين للشباب والصبايا لكي لا يقعوا في فخ الادمان؟
أقول لهم أنني انسانة و"يمكن ما يصدقوا" منذ طفولتي لم أقم يوما بتدخين سيجارة، مع العلم أن كل رفاقي منذ ايام الدراسة نصفهم ما زالوا يدخنون ونصفهم جربوا التدخين وتوقفوا عنه. هي ربما قناعة عند الانسان ان هذا الامر ليس ضرورة او ان هذا الامر لا يزيد لنا بل ينقص من صحتنا. ربما لن يصدقوني، ولكن أن اصدقائي ومن حولي لا يسمعون صوتي وصراخي الا عند الحديث عن موضوع الدخان، فأنا لا أسمح لأحد بالدخول الى منزلي اذا كان في جيبه سيجارة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire