mardi 1 novembre 2011

فتاة اردنية : والدي اجبرني على ممارسة الجنس مع اصدقاءه من اجل المال لكي يشتري مخدرات


عمان – الاردن : قصة  محزنة ومثيرة في نفس الوقت سردتها فتاة اردنية شابة  تدعى فاطمة بدموع عيناها لفريق عمل برنامج ” كلام نواعم ” على قناة mbc  الفضائية  حيث قالت  أن  والدها كان يبيع جسدها لكي يحصل على أموال ليشتري بها المخدرات وهربت من المنزل ،وكان في النهاية السجن مصيرها لمدة 5 سنوات ؛ حيث قُبض عليها 5 مرات؛ لأن  والدها كان يبلغ الشرطة عنها ويقول انها خرجت ولم تعد وفي كل مرة كانت تمكث في السجن ما بين الشهر ونصف الشهر.
وأشارت الفتاة الأردنية إلى أنها تخاف على شقيقتيها  خاصة وأنهما يعاملان نفس المعاملة ويواجهان نفس الكارثة مع والدهما رغم أنهما تزوجتا، مؤكده أن والدتها منفصلة عن والدها كما أ ن أخوالها يرفضوا استقبالها خشية غضب الاب والاعتداء عليهم .
وقالت فاطمة :”والدي كانت أخلاقه عالية، وبعد ذلك تعرف على ناس غيروه، علموه التزوير، والتجارة في أشياء ممنوعة، وكثير من هذا القبيل، ثم دخل السجن، وبعدما خرج أصبح عنيفًا جدًا معي ومع أمي”.
وأشارت:” والدي كان يطلب أن أقوم باحضار اموال بأي طريقة مهما كانت خاصة وأنني الأكبر في الأسرة بين البنات والأولاد، فكان يستقبل شبابًا في البيت ليلعبوا القمار، وأجبرني أن ألعب معهم وفي نهاية يقوم والدي بتقديمي للشاب الفائز وإذا رفضت يضربني ضربًا مبرحًا”.
واوضحت :” حاولت أن أصل لأقاربي، ولكن لم يكن هناك أية نتيجة، وذهبت إلى الأمن ومراكز حماية الأسرة فأنا هربت من البيت 4 مرات أولها وأنا عمري 18 عامًا، وكل مرة أرجع كان والدي يزيد في عنفه أكثر ، واهرب ثم ادخل السجن “.
وتقول فاطمة: “أول مرة دخلت فيها السجن، كنت خائفة جدًا، وقضيت كل مدتي في البكاء، رأيت الضرب والعنف وكل ما هو ممنوع يمارس بالداخل، ولكن ماذا أفعل؟.. السجن كان المكان الوحيد الذي يمكن أن يحتضنني”.

 أب بلا قلب

واستكملت فاطمة حديثها :”شقيقتيها يتعاملن نفس المعاملة  فواحدة منهن مع امها والاخري باعها  الاب إلى أحد راغبي المتعة الذي تزوجها لمدة شهرين ثم طلقها وهي حامل، وبعد أن ولدت رفض زوجها أن يعترف بابنته.
والغريب أن فاطمة قالت :”  المال لم يكن سببا في وصول الاب لهذه الحال لان حال الاسرة المادي كان ميسورا لديهم  المأكل والمشرب وباقي المصروفات، ولكن المخدرات السبب.
واشارت فاطمة : حاولت اللجوء إلى مراكز حماية الأسرة، ولكنهم أرسلوها إلى ما يعرف باسم دار الوفاق؛ حيث كانوا يعاملونها على أنها مسجونة ممنوع الخروج والدخول والهاتف وغيرها من الأمور.
واضافت في نهاية حديثها أنها حاليا تواجه ازمة كبيرة في أن  الجميع يتحرشون بها فعندما تتقوم بالعمل في احدى المنازل تجد الرجال يتحرشون بها ، مؤكده انها ليست خائفة أن تحكي قصتها .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire