mercredi 9 novembre 2011

اسرائيل تقرر ضرب ايران وتدمير بنيتها العسكرية

القدس - فلسطين : قنبلة من العيار الثقيل ألقاها التلفزيون الاسرائيلي على مسامع الجمهور حينما ذكر تقرير تلفزيونى للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى الحكومة بتل أبيب بعنوان “أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم” باتخاذ قرار حاسم بضرب المفاعلات النووية بإيران وتدمير بنيتها العسكرية كضربة هجومية استباقية قبل استكمال طهران لبرنامجها النووى.
ويأتي هذا الطلب على غرار الضربات العسكرية الاستباقية التى شنها الجيش الإسرائيلى ضد مصر عام 1076 وضد المفاعل النووى العراقى فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى.
 والغريب أن التقرر شدد على أن الحروب الماضية لاسرائيل منحتها القوة والاستمرارية، وترجح لصالح أمنها.
واستشهد التقرير بعدة أمثلة منها عندما هاجمت  اسرائيل سيناء فى حرب الأيام الستة عام 67 عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خوض المعركة ضد إسرائيل وقام بحشد قواته الكبيرة بسيناء وإغلاق مضيق “تيران” ولكن بفضل الضربة الاستباقية لكانت مصر قد احتلت إسرائيل بالكامل.
 كما  أن الضربة الاستباقية للمفاعل النووى العراقى كانت لها دورا عظيما فى شل برنامج العراق النووى بعد أن كان من أخطر التهديدات التى واجهت إسرائيل فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى، عندما قرر الرئيس الراحل صدام حسين إنشاء مفاعلات نووية لتكون مصدر تهديد لتل أبيب.
 وأضاف التقرير أن المرة الأولى التى لم تنفذ إسرائيل فيها ضرباتها الاستباقية كانت فى عام 1973 عندما قررت عدم توجيه ضربة للقوات المصرية المتمركزة على الضفة الغربية لقناة السويس ، وفاجئ الطيارون المصريون فى 6 أكتوبر القوات الإسرائيلية فى ضربات متتالية أفقدت تل أبيب توازنها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire