jeudi 3 novembre 2011

نادين نجيم: لم أستغل لقب ملكة جمال لبنان لدخول الفن

نادين نجيم: لم أستغل لقب ملكة جمال لبنان لدخول الفن

  أكدت الفنانة اللبنانية نادين نجيم -ملكة جمال لبنان عام 2004- أنها لم تستغل لقبها أو جمالها لدخول مجال التمثيل، معتبرة أن تقديم دور "هويدا" في مسلسل "الشحرورة" بداية انطلاقها الحقيقة.

وقالت نادين في مقابلة مع برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد" اللبنانية: "لم أستغل حصولي على لقب ملكة جمال لبنان حتى أدخل مجال التمثيل مثلما يتهمني البعض، كما لم أستغل جسدي للوصول إلى هذا الأمر وتحقيق النجاح، لأنني مؤمنة بأن المرأة لا بد أن تحترم جسدها، وأنا أحترم جسدي مثل أي امرأة عربية".
 
وأضافت "أنها ليست أول ملكة جمال في لبنان تدخل مجال التمثيل، حيث قد سبقها في هذا الأمر الكثيرات من الفنانات اللبنانيات"، معتبرة أن نجاحها في التمثيل بشكل أو بآخر لن يعتمد على الجمال، وأنها إذا لم تكن موهبة فإن الجمهور لن يتقبلها إطلاقا، ولن تستطيع المواصلة في هذا الجمال.

وشددت الفنانة اللبنانية على أن تقديم دور "هويدا" في مسلسل "الشحرورة" بداية انطلاقها الحقيقي في عالم التمثيل، خاصة أن الشخصية كانت صعبة ومركبة، فضلا عن أنها مرت بالعديد من المراحل المختلفة في الحياة، معربة عن سعادتها بالظهور في عمل بهذه القيمة الفنية الكبيرة، خاصة أن النجمة صباح تعد أسطورة غنائية لن تتكرر.
 
وأوضحت نادين أنها لم تقابل هويدا -ابنة النجمة صباح التي تقوم بشخصيتها- لأنها كانت معترضة على العمل وقامت برفع قضية عليه، مشيرة إلى أنها استندت في أدائها للشخصية على المعلومات التي قدمتها الجهة المنتجة، وفضلا عن المقابلات التي أجريت مع هويدا، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين يعرفونها.

وكشفت عن أنها تصور حاليا مسلسل "بلا ذاكرة" وهو عمل اجتماعي - سياسي، يطرح مواضيع حساسة في المجتمع كالفساد وغيرها، مشيرا إلى أنه من تأليف الكاتب شكري أنيس فاخوري، وهو من شجعها لقبول العمل، خاصة أنه يؤمن بموهبتها، ودعمها كثيرا في بداية مشوارها الفني.
 
ورفضت الفنانة اللبنانية الانتقادات التي توجه لها في بعض وسائل الإعلام بسبب إعلانها عن موقفها السياسي المؤيد للعماد ميشال عون وحزب "التيار الوطني الحر"؛ لأن هذا الأمر يخصها فقط، لافتة إلى أنها مؤمنة بحرية التعبير عن الرأي، وألا يختبئ الإنسان وراء انتمائه السياسي خوفا من أي ضغوط خارجية.

وشددت نادين على أن انتماءها السياسي لا تخجل منه على الإطلاق، وأنها لا تخاف من أي شيء مهما كلف الأمر، مشيرة إلى أنها مسؤولة بشكل كامل عن أفكارها لأنها جزء منها، معتبرة أنه على الجميع احترام الرأي الآخر مهما كان اختلافه لأنه في النهاية هذه هي الديمقراطية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire