jeudi 24 novembre 2011

أخ يبحث لأخته عن صديق - قصة حقيقية





السلام عليكم 



مع التقدم و التطور الدي نعيشه بدأنا نستقبل شيئا فشيئا بعض الاعمال و المظاهر من الغرب و كعادتنا لا ناخد الا المظاهر السطحية او قشرة البرتقالة لكن اللب يبقى لهم و لا نرى الا القشرة فناخدها 
الانترنت ذلك الكائن الصامت الجامد الذي لا حول و لا قوة له اصبح كالجرتوم ينخر الدات و المجتمع سواء اصدقائي قبل ايام اضافني شاب على الفيس بوك و كان مظهره حسن و ابن عائلة ميسورة و اخلاقه حسنة 
طلب مني التعارف و بعد دالك اصبحنا اصدقاء و كنا نحب نفس فريق كرة القدم بعد دالك طلب دعوتي للشرب القهوة و متابعة مباراة كرة القدم قبلت بالتاكيد و اصبحت علاقتنا تتوطد يوم بعد يوم 
بعد مرور شهر على علاقتنا قام بدعوتي الى منزله قام بضايفتي و بعد قليل قدم لي اخته فجاء ة تلقى اتصالا 
اكتشفته بعده انه كان مدبرا و بقيت اخته لوحدها معي و مني صفاتي الخجل حاولت ان اجيب على اسئلة اخته الفضولية كتيرا باقصر الجمل و اختيار كلامات جد ملائمة لتفادي اي الشبهات 
و عند اول زلة لسان قامت الفتاة بتغير مكان جلوسها و اقتربت مني و حاولت التقرب مني لكن رفضتها بقوة و قمت سريعا بالانصراف و من حسن نيتي بعد خروجي المفاجئ وجدت اخها الدي هو صديقي ينتظر و يتنصت عبر الباب ف دفعته و انصرفت 
و بعد مرورا اكتشفت ان هدا الشخص قام بنفس فعلته مع العديد من الاشخاص 


فاخواني هاته العادة اصبحت متفشية ف بلدنا الحبيب فاتقوا الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire