jeudi 10 novembre 2011

جبريل: القذافي شغل الليبيين بميوله الجنسية وهوسه بارتداء الملابس النسائية

أكد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي السابق في المجلس الانتقالي الليبي أن القذافي شكل لغزاً حير العالم والليبيين أنفسهم طوال 42 عاماً من فترة حكمه سواء في تعاطيه مع المسائل السياسية أو حتى في طبيعة سلوكه الشخصي.
وحول شائعات هوس القائد الليبي بارتداء الملابس الداخلية النسائية وفقا لتقرير نشرهجهاز المخابرات الأمريكية أكد جبريل أن كثيراً من الروايات تثار في الشارع الليبي حول رغبات القذافي المثيرة للجدل لعل أبرزها ميوله الجنسية الشاذة التي شكلت محور حديث الليبيين فيما بينهم.
على صعيد آخر لمّح جبريل إلى وجود علاقة لأطراف خارجية غير ليبية متورطة في مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي بعد اعتقاله. وقال في حواره مع برنامج “إضاءات” الذي يقدمه الإعلامي تركي الدخيل على قناة “العربية”، إن “قتله قد يكون بناء على تنفيذ أوامر خارجية”.
وأشار إلى أن القذافي كان متورطاً مع كثير من الدول وقادة الدول في أمور شخصية وأخرى موجهة ضد دول أخرى.
وفي تعليقه على تصريحات شلقم المثيرة للجدل بشأن الدور القطري في ليبيا أثنى جبريل على القيادة القطرية مؤكدا أنها قدمت الكثير للثورة الليبية، لكنه أوضح أن الدوحة تحاول أن تقوم الآن بما يفوق إمكانياتها الحقيقية.
وأضاف قائلا: “قطر تمتلك أدوات القوة الناعمة من المال والإعلام لكن ذلك لن يشفع لها لأن ليبيا لن تكون ملكا لقطر أو لأي طرف خارجي”.
وأكد جبريل أن الليبيين لن يسمحوا لأي طرف خارجي بالتدخل في الشأن الليبي أو التعدي على سيادة دولتهم.
وحول طبيعة الحكم السياسي في ليبيا أبدى جبريل إعجابه الشديد بالنموذج العلماني التركي متمنيا تطبيقه في ليبيا.
وحول دوافع تقديمه للاستقالة من الحكومة الانتقالية أوضح جبريل أن القرار اتخذ بناء على اتفاق مسبق بين أعضاء المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي منذ 19 فبراير بمجرد سقوط النظام.
وفي سياق متصل أشار جبريل إلى أن “احتلال” التشكيلات العسكرية الليبية على المنشآت والمؤسسات المدنية العامة كالمدارس والجامعات والمحطات التلفزيونية من بين الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته.
على صعيد آخر نفى جبريل علمه المسبق أو ضلوعه في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتواطؤ مع القذافي ونظام البعث المنحل مؤكدا أن زيارته السابقة للعراق كانت بشكل علني من أجل تناول ملف الأسرى الليبيين الموجودين في سجون العراق.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire