mardi 8 novembre 2011

لقطات كاميرا أثرت فى العالم ..بالصور


نيويورك – أمريكا: برزت أسماء مصورين وأصبحوا من أشهر مصوري العالم بعدما التقطوا صورا أثرت في العالم وكان أبرزهم المصور ستانلي جي فورمن الذي كان يعمل بجريدة هيرالد بوسطن عندما استطاع أن يلتقط بجهاز الالتقاط الخاص به فى 22 يوليو عام 1975 عن حريق وقع في شارع ملبورو فى بوسطن فذهب لمكان الحريق ليلتقط هذه الصورة للسيدة ديانا بريتن وفتاة صغيرة وهما يسقطان من المبني الذي كان يعيشان فيه قبل الحريق وقد توفت ديانا فى لحظة اصطدامها بالأرض لكن الطفلة عاشت لان رجل الإطفاء حاول حمايتهما فلم يستطيع الا أن يحمي ديانا من قوة الارتطام بالأرض فنجت من الموت .وحاز ستانلي جي فورمن على جائزة Pulitzer لتغطيته للحريق وبالصور ولكن الأهم من الجائزة أن عمله مهد لفرض قوانين صارمة بما يتعلق بحوادث الحريق وشروط السلامة في بوسطن والولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك

Fire on Malborough Street 1975

وثاني صورة كانت لفتاة فى عمر 13 عاما تدعي اوميرا سنشيز والتي ظلت حبيسة المياه والاسمنت لمدة 3 أيام اثر بركان نيفادو دلرويز فى كولومبيا في 14 نوفمبر 1985 والذي راح ضحيته ما يعادل الـ 2500 إنسان وتوفت اوميرا بعد فترة قصيرة من إنقاذها ولكن تسببت هذه الصورة مأساة لمصورها بعدما اتهم بعدم الإنسانية واستغلال معاناة طفلة والتقاط صورة بدلا من إنقاذها كما تسببت هذه الصورة في إثبات فشل الحكومة الكولومبية آنذاك لكونها لم تستطيع أن تنقذ الشعب من الكوارث .

Omayra Sanchez 1985


كما لمع اسم المصور كفن كارتر الذي حاز على جائزة Pulitzer عندما التقط صورة تستعرض طفل يعاني من سوء التغذية وهو يزحف نحو معسكر الأمم المتحدة الذي كان ملجأ لضحايا المجاعة ويقدم الغذاء للسودان .
وقد أظهرت الصورة نسر ينتظر موت الطفل لكي يتغذي على جثته ولكن كفن كارتر انتحر بعد 3 أشهر من التقاط هذه الصورة بسبب الاكتئاب الذي أصابه بسبب تواجده في السودان لتغطية أحداث المجاعة حينها .

Stricken child 1984



أما المصور مالكوم براون فد استطاع ان يلتقط صورة فريدة في 11 يونيو 1963 عندما قام الراهب الفيتنامي ثيك كونق دس بإشعال نفسه حتى الموت في احد أشهر الشوارع بفيتنام احتجاجا على ما كان يعانيه رهبان البوذية من نظام ديم الكاثوليكي الذي تحكم في جنوب فيتنام حينها وكان الرهبان يطالبون بحقوق تتساوي مع الرهبان المسيحيين لكن النظام كان يقمعهم وقد أوضحت الصورة مدي صمود الراهب الذي لم يتحرك من مكانه وهو يحترق ولم يصدر أي عنه أي صوت يدل على تألمه .

Burning Monk-self immolation 1963


المصور ماكس اقيليري حظي بفرصة عمره عام 1999 عندما سمح له بتصوير واحدة من أهم عمليات تصحيح تشوه السباينا بايفيديا وقد تمت هذه العملية على الجنين صاموئيل سويتسر الذي لم يكن يتجاوز وقتها الـ 21 أسبوع وهو في رحم أمه
وخلال العملية التصحيحية اخرج صاموئيل ذراعه من الفتحة الجراحية برحم أمه وقد رفع الجراح زراع صاموئيل ليفاجأ الجميع به وهو  يمسك أصبع الجراح الذي هز إصبعه في محاولة لاختبار قوة الجنين الذي تشبث بإصبع الجراح ولم يتركها .

Born Twice 1999


ومن أكثر الصور التي تركت تأثير بداخل الناس صورة جثه تشي جيفارا عندما اعدم فقام قاتليه بدعوة مجموعة من المصورين لالتقاط هذه الصورة ليثبتوا للجميع موت ” تشي العظيم” فيقل تأثيره على متبعيه ولكن هذه الصورة أضافت عمقا أكثر للأسطورة جيفارا حيث قارن محبيه بملامحه المتسامحة مع المسيح .

Body of Che Guevara 1967


كما حظيت صورة غيمة ناقازاكي بعد إلقاء القنبلة الذرية عليها  فى 9 أغسطس 1945 تعاطف الكثير مع اليابان حيث تسببت القنبلة بمقتل 150000 نسمة وتسببت بدمار كبير وكانت القنبلة الأولى الذرية ألقيت على هيروشيما في 6 أغسطس وقتل 80000 إنسان لكن اليابان لم تستلم مما دفع الأمريكان إلي إلقاء قنبلة ثانية عليها وقد وثقت هذه الصورة هذه الجريمة البشعة .


Mushroom cloud of Nagasaki 1945


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire