mardi 1 novembre 2011

نادين لبكي: لن اتردد في احضار بائعة هوى لزوجي كي انقذ حياته



في رصد خاص لموقع النشر لبرنامج "بدون زعل" الذي تقدمه الاعلامية ريما كركي عبر تلفزيون المستقبل، حل كل من النائب روبير فاضل، الفنانة تانيا صالح، الممثلة والمخرجة نادين لبكي والموسيقي خالد مزنر ضيوفا.
واكدت تانيا صالح خلال الحلقة ان الحب بالنسبة لكثير من الناس ليس مرض عقلي، ولكنني شخصياً متى اصبت به يصبح مرضاً نفسياً، واعربت صالح عن فخرها بما استطاعت ان تحققه حتى اليوم، وقالت: "كان حلمي ان اكتب اغاني عن الوضع السائد واقدمها، كانت طريقي صعبة وحتى الآن لا اعتبر نفسي حققت اي شيء، فانا لا زلت احاول ان اصل، الا انني افتخر بهذه المحاولات"، وعن الحب في حياتها قالت: "في عمر الـ 9 سنوات احببت شخص لدرجة الموت ولم استطع الحصول عليه، اليوم احب الكثير من الناس البعض اقول له والبعض الآخر لا اقول له"، واضافت: "في اعتقادي ان الحب يبقى ويستمر بشكل افضل بدون علاقة جنسية، واظن ان الحب بلا علاقة جنسية اجمل بكثير من الحب الذي يقيم فيه الشريكان علاقة جنسية".
وقال خالد مزنر ان المال ليس مهم في حياة الانسان، الحب هو الاهم: "عندما يقع اي شخص في غرام شخص آخر لا يرى اي شيء امامه، اتفهم ان يحب شخص ما احد يكبره في العمر"، وعن علاقته الزوجية بنادين لبكي قال: "نحن سعداء بزواجنا لاننا لا نتدخل في العالم الخاص للآخر"، واضاف: "قد يكون حبنا في خطر عندما ننشغل عن بعضنا في امور حياتية".
واكدت نادين لبكي انها لو اضطرت في يوم من الايام ان تحضر بائعة هوى إلى احضان خالد مزنر لانقاذ حياته لن تتردد، وقالت: "لا شيء يقارن مع انك تخسرين شخص تحبيه"، وعن التطابق بين دور رجال الدين في فيلمها الأخير "وهلأ لوين" وفي لبنان، قالت: "رجال الدين في لبنان معظم الاوقات لعبوا ادوار سلبية".
لبكي التي كانت على ثقة منذ الصغر انها ستنتج فيلم وستشارك في مهرجان كان، اكدت انها بدأت تحقق احلامها بعد تخرجها من الجامعة، حين بدأت تمثل وتخرج وترقص. وكشف مزنر عن هاجس الأبوّة منذ صغره، وقال: "منذ الصغر كنت احلم باليوم الذي ساصبح فيه اب، وهذا الحلم نابع من خوف داخلي من الفناء"، وعن شخصية ابنهما وليد، قال: "وليد اخذ مني كل الاشياء، واخذ من نادين في عنادها"، في حين تخوفت لبكي من ان يأخذ وليد "الهدوء" من مزنر، وقالت: "لا اتمنى ان يأخذ من خالد الهدوء الزائد عن حده في الكثير من الاوقات والذي اعتبره برودة اعصاب"، واضافت: "ما بدي ياه يهرب من كل شي ويقعد 3 ساعات بالحمام".
وصوتت نادين لبكي لمزنر في الفقرة الاخيرة من البرنامج، وقالت: "علاقتنا مليئة بالدهشة، فانا يومياً اتعرف على خالد بالرغم من سنين علاقتنا، واليوم فاجأني باجوبته، فهو رجل خجول ولا يفضح دائماً ما في داخله ويختبئ خلف شعره". وصوت مزنر  لصالح، وقال: "انا معجب بفنها وادائها منذ ان تعرفت عليها"، في حين اختارت صالح النائب فاضل، وقالت: "لقد غير نظرتي للسياسيين".
ورداً عن ما اذا قدرت لبكي انه من الممكن ان تتضايق النساء الأوكرانيات لتوصيفها بناتهن ببائعات الهوى قالت: "انا لم اصور شيء غير صحيح في نظر اللبناني، فهن يأتين إلى لبنان ليعملن راقصات في النوادي الليلية، والمقصود من دورهن هو اظهار الجانب الانساني لهؤلاء النسوة اللواتي يعانين من الاحكام العنصرية المسبقة بحقهن". واكدت لبكي انها كونها تنتمي إلى الديانة المسيحية فهذا يسمح لها ان تتكلم اكثر عن ديانتها، وقالت: "انا شخص مؤمن، خفت من ان اتطرق إلى مواقف تزايد على الديانات الأخرى"، واضافت: "الحوار بين المرأة والعذراء موجود ويحدث يومياً"، وعن الاشياء التي تصدم المشاهد في الفيلم، قالت: "مشهد دخول الماشية إلى المسجد ومشهد خلع المرأة لحجابها"، وعن عدم تصويرها لمشاهد القبلات بينها وبين "حبيبها" في الفيلم، قالت: "لم احتاج إلى المشاهد الجريئة لاظهر مشهد غرام عبر قبلة". وفي الختام اكدت لبكي انها لا تفضل ان توصل ابنها إلى الحضانة يومياً لانها تعتبره مشهد فراق.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire