jeudi 10 novembre 2011

تفريق بطريقين مثليين يثير ضجة واسعة على الإنترنت


أثار قرار حديقة حيوانات كندية تفريق بطريقين عاشقين ذكورا يعتقد أنهما مثليان جنسياً، موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" إن الجميع بات يرغب في معرفة مصير الثنائي الشهير، بيدرو وبادي الذين أحضرا إلى كندا العام الماضي من حديقة حيوانات أميركية.
ويقول القيمون على حديقة الحيوانات في تورونتو إن بيدرو وبادي لا يفترقان، فهما يسبحان معاً ويأكلان معاً ويتشاركان عشاً بنياه سوياً.
ولكن بما أن البطريق حيوان مهدد بالإنقراض، قرر المسؤولون عن الحديقة تفريقهما وتزويجهما إلى إناث كي يتمكنا من التكاثر.
وقال توم مايسون، العالم بمجال الطيور إن رابطاً اجتماعياً يجمع البطريقين وليس بالضرورة أن يكون جنسيا.
وكانت قصة البطريقين المثليين حصدت رواجاً واسعاً على الإنترنت، وانتشرت أشرطة مصورة لهما على "يوتيوب" ، وتناولت تفريقهما كبرى القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الغربية مثل شبكة "أن بي سي" وصحيفة "التلغراف" ومجلة "التايم".
كما أن مقدمي البرامج الفكاهية لم يفوتوا فرصة التعليق على البطريقين، وقال الإعلامي جيمي كيمل إنه شاهدهما بحفل للمغنية ليدي غاغا، المعروفة بدفاعها عن حقوق المثليين.
وقال مايسون إن البطريق حيوان اجتماعي ويحتاج إلى الرفقة، والمجموعة التي أتى منها البطريقان كان من العازبين لذا ارتبطا معاً.
وكان لبادي (31 عاماً) شريكة أنثى أمضى معها 10 سنوات ولديهما صغار، غير أن بيدرو (10 سنوات) ليس له صغار.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire