jeudi 3 novembre 2011

توأمان أحدهما أبيض اللون والآخر أسمر


توأمان أحدهما أبيض اللون والآخر أسمر

 رغم ان الطفلان كايدون ولايتون وود لم يتجاوزا الخامسة من عمرهما، لكنهما من أبرز المشاهير المحليين. يرتدي الصبيان التوأمان ملابس متطابقة دائمة، وذلك نتيجة لرغبة ذويهم. كثيرا ما يُوقف المارة الصبيان ويدهشوا من حقيقة أنهما ليسا مجرد أخوين بل توأمين! وقد تصدّر هذان التوأمان الغريبان العناوين الرئيسية في الصحف الإقليمية منذ لحظة ولادتهما، والسبب البارز أن أحدهما أبيض والآخر أسمر.

وقالت كيري (32 عاما) والدة الصبيان: "عندما ولدت التوأمين، قال لي الأطباء في البداية أن لكليهما اسمرار بشرة خفيف. ولكن تغير لونهما تدريجيا وخلال ستة أسابيع كان من الواضح والمدهش أن أحدهما كان أبيض اللون، أشقر الشعر وأزرق العينين، بينما الآخر كان داكن البشرة ولديه شعر أسود متجعد".

وتابعت كيري حديثها قائلة: "أنا من عرق مختلط، والدي من أصل نيجيري بينما أمي من سلالة بيضاء، وزوجي بول(32 عاما) أبيض البشرة أيضا. هناك حوالي 20  من الجينات (من بين ما مجموعه حوالي 20000) معروفة بالسيطرة على البشرة ولون العينين. وحصل كل من الولدين على جينات متعاكسة تماما. ربما من السهل فهم السبب الجيني لهذه الظاهرة، ولكن استجابة المجتمع لها يمكن أن يكون أكثر تعقيدا".

وأضافت الأم: "يتوجب عليّ دائما وفي أي مكان نذهب إليه معا تكرار نفس الكلام والتأكيد أكثر من مرّة على أن الصبيان هما فعلا توأمان ولديهما نفس الأم، والتي هي أنا. عندما ظهرت صورة ولديّ في الصحيفة المحلية، كتب شخص ما لاحقا أنه على لايتون (الصبي الأبيض) العيش ضمن أسرة بيضاء ليكون طبيعيا، وهذا التعليق بالذات كان مزعجا للغاية وأغضب جميع أفراد العائلة. ويعلم الولدان أنه على الرغم من أن لونهما مختلف، فإنهما متماثلان بنظري وأحبهما كثيرا بالتساوي، ولا أفضل أحدهما على الآخر مطلقا. ويتوقع بعض الخبراء ازدياد في هذه الظاهرة مستقبلا، بحيث أن ولادة توائم بألوان مختلفة يمكن أن يصبح أمرا عاديا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire