mardi 1 novembre 2011

دينا: لم تظهر بعد من ستحمل “راية الرقص الشرقي” بعدي


دينا: لم تظهر بعد من ستحمل “راية الرقص الشرقي” بعدي

 قالت الراقصة المصرية دينا إنه لم تظهر بعد من تستطيع حمل راية الرقص الشرقي من بعدها في مصر.

وفي حين قالت إنها لم تتوقع النجاح الذي حققه فيلم “شارع الهرم”، فإنها رفضت فكرة تقديم أغانٍ استعراضية خلال رقصها لأن صوتها غير جيد.

وقالت دينا في مقابلة مع برنامج “رولا شو” على قناة “الحياة” الفضائية مساء الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول: إن علاقتها بالراقصات المصريات ليست قوية؛ لأن هناك فوارق زمنية في العمر بينهن.

وأضافت أنها تتحدث معهن فقط في المناسبات، وخاصة نجوى فؤاد، وفيفي عبده، وزيزي مصطفى، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لم تر الموهبة التي ستحمل راية الرقص الشرقي في مصر بعدها.

من ناحية أخرى؛ شددت الراقصة المصرية على أنها لم تتوقع النجاح الضخم الذي حققه فيلم “شارع الهرم” وتحقيقه أعلى إيراد يومي على مدار تاريخ السينما المصرية، لافتة إلى أنها لم تتوقع هذا النجاح، وهي تقدم دائما الأعمال، وتترك الباقي على الله سبحانه وتعالى.

ورفضت دينا فكرة اقتحامها مجال الغناء عن طريق تقديم بعض الأغاني الخفيفة خلال الرقص، معتبرة أن صوتها غير جيد، ولا تحب أن تخوض هذه التجربة، رغم اقتناعها بأن آلات الصوت حاليا والموسيقى تعمل على تنقية صوت المطرب.

وأوضحت أن ابنها “علي” دائما فخور بأعمالها، ويرى أنها تقدم شيئا جيدا ومختلفا، ودائما يتباهى بأعمالها، معتبرة أن النقد ضروري للفنان حتى يتمكن من تطوير نفسه، ولكن بشرط أن يكون النقد بموضوعية، وبعين خبيرة بعيدا عن الأهواء الشخصية.

من جانبه؛ رفض المطرب الشعبي سعد الصغير الذي شارك دينا في المقابلة تصريحات الفنان محمد سعد بشأن نجاح فيلم “شارع الهرم” والذي أرجعه إلى رقص دينا، نافيا احتواء الفيلم على إيحاءات جنسية.

وقال الصغير: إن بعض الفنانين يستكثرون عليه النجاح رغم أن الله سبحانه وتعالى وقف بجانبه، وكان سببا في نجاح فيلمه، مشيرا إلى أن ما يغضبه في هذا الأمر هو أن يأتي ذلك من الأشخاص الذين يحبهم، ويعتبرهم مقربين منه.

وأعرب عن حزنه الشديد مما صدر من الفنان محمد سعد تجاه الفيلم، خاصة وأنه لا يصح أن يقول مثل هذا الكلام، لافتا إلى أنه قاله من أجل تبرير تفوق فيلم “شارع الهرم” على فيلمه “تك بوم بوم”.

وأوضح أنه لم يتوقع النجاح الكبير الذي حققه الفيلم؛ لأنه يترك كل شيء على الله عز وجل دائما، لافتا إلى أنه لا يهمه رأي النقاد لأن عددهم لن يزيد عن 100، فضلا عن أنهم ينقدون حسب أهوائهم الشخصية وحالتهم المزاجية، وأن ما يهمه هو رأي 80 مليون مصري.

وقال الصغير: “إن بعض النقاد تحدثوا عن وجود إيحاءات جنسية في الفيلم، ولا أعرف أين شاهدوا مثل هذه الإيحاءات، وأتمنى أن يخرج أحد ويقول لي ماذا فعلت من إيحاءات، أو ماذا قدمت دينا لتثير الجمهور”.

وأضاف “اتهموني بالرقص في الفيلم، والتراجع عن قراري الذي اتخذته في وقت سابق بعدم الرقص، ولكن هذا لم يحدث، ولم أرقص في الفيلم، والتزمت بقراري الذي اتخذته بشأن أنني لن أرقص مثل الفنانة دينا كما حدث في فيلم (ولاد البلد)”.

وأرجع الفنان الشعبي سر نجاح أفلامه مع الراقصة دينا إلى الكيمياء التي توجد بينهما، فضلا عن أنه يقدرها ويحبها كثيرا على المستوى الشخصي، لافتا إلى أنه أصبح لديهما ارتباط بعد أربع سنوات من التعاون بينهما؛ حيث بدأ كل واحد يحفظ الآخر، وهو ما يظهر خلال العمل.

وأوضح الصغير أن سر نجاح دينا هو أنها فنانة تحبها كل سيدة في مصر، وكذلك الرجال يحبونها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أفلامها بعضها يعجب أولاده، والبعض الآخر لا يعجبهم.

واعتبر أن أحمد عدوية هو المطرب الشعبي الأول في مصر، وأن طارق الشيخ الذي وصفه بـ”عمرو دياب” الأغنية الشعبية يأتي في المركز الثاني، لافتا إلى أنه لا يغار من الشيخ لأنه يحبه جدا، وأنه أصر على أن يشارك معه في فيلمه الأخير “شارع الهرم”.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire