vendredi 11 novembre 2011

بالصور… قتلى ومعتقلون بمظاهرات وول ستريت

شنّت الشرطة بولاية كاليفورنيا حملة اعتقالات شملت عشرات الأشخاص المشاركين في حركة الاحتجاج المناهضة للنظام الرأسمالي الذين حاولوا نصب خيامهم في المركب الجامعي بمدينة بيركلي. ومن جهة أخرى أطلق شخص من قدامى المحاربين النار على نفسه في مخيم للمعتصمين بمدينة برلنغتون من ولاية فيرمونت, وقتل شخص آخر في ظروف غامضة قرب مخيم للمحتجين بمدينة أوكلاند بكاليفورنيا.
وذكر مصدر في شرطة جامعة بيركلي أنه تم اعتقال 32 ممن رفضوا الانصياع للأوامر بإخلاء المكان والتفرق.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية من داخل الحرم الجامعي ببيركلي رجال الشرطة وهم يجرون ويضربون المحتجين بالهراوات، في حين كان حشد من الطلبة يصيح ويردد شعارات تطالب بالكف عن استعمال العنف ضدهم.
وتأتي حملة الاعتقالات في وقت تواجه فيه السلطات في مدن أميركية عدة مشاكل في كيفية التعامل مع المحتجين المناهضين لوول ستريت الذين اتخذوا من الساحات الرئيسية في المدن مكانا للاعتصام ونصب الخيام منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي
وفي مدينة برلنغتون من ولاية فيرمونت أقدم شخص من قدامى المحاربين على قتل نفسه بإطلاق رصاصة على رأسه في مخيم للمعتصمين المشاركين في حركة “احتلوا وول ستريت”. وذكر محتجون في المخيم أن القتيل كان ضحية الخلل في الخدمات الصحية النفسية لقدامى المحاربين.
وقال بيان أصدره المعتصمون إثر الحادثة إن مقتل أحد المحتجين بهذه الطريقة يزيد من الإصرار على “الوقوف إلى جانب المواطنين الأكثر تهميشا”.
وكانت السلطات في مدينة برلنغتون قد هددت بإجبار المعتصمين على إخلاء المخيم بعلة أن الحديقة التي يخيمون فيها تغلق ليلا, لكن أكثر من عشرين خيمة لا تزال منصوبة في المكان.
وفي نفس السياق قتل شخص خارج مخيم للمعتصمين في مدينة أوكلاند بكاليفورنيا, لكن منظمي الاعتصام أكدوا أن الحادث لا علاقة له بمظاهراتهم. في حين قال قائد للشرطة إن التحقيقات الأولية بينت أن عملية القتل كانت نتيجة معركة بين مجموعة من الأشخاص داخل أو قرب المخيم.
ويحاول المحققون التأكد مما إذا كان الأشخاص المشاركون في المعركة على صلة بالمخيم, لكن معلومات وردت تفيد بأن بعض المعتصمين حاولوا التدخل لفض الاشتباك.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من ندوة صحفية عقدها ساسة ورجال أعمال بالمدينة طالبوا فيها بإزالة المخيم لما له من آثار سلبية على النشاط الاقتصادي بالمدينة والمشاكل الأمنية التي يسببها.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire