vendredi 11 novembre 2011

فتاة مغتصبة من خالها 19 عاما .. تروي تفاصيل المأساة



 الرياض  – المملكة العربية السعودية :  روت فتاة سعودية قصة اغتصابها  على يد خالها طوال 19 عاما  ، وكذلك اخويها اللذان كانا يجدان نفس المصير من خالهما  ذلك الخال الذي لم يراعي حرمه المنزل الذي يجلس فيه وانتزع طفولة ابنة شقيقته واخويها .
ويبدو أن القصة مؤثرة للغاية مما دفع للمتلقي رسالة تلك الفتاة لفتح باب التحقيق  في قضايا الاسرة وتأسيس جهات أمنية معنية لمباشرة قضايا الأسرة وإنشاء محاكم متخصصة بها، وتقنين تعدد الزوجات في السعودية.
وتبدأ القصة بما نشره صحفي بجريدة الحياة بعنوان ” قصة فتاة مغتصبة “عن قصة تلك الفتاة التي تروي قصة اغتصابها طوال 19 عاما من خالها  الذ دمر حياتها .
 وتقول الفتاة سارة : “وانكشف السر أخيراً.. سرٌّ ظل مخفياً 19 عاماً، السر الذي دمَّر حياتي، وأحالني إلى رماد، منذ ذاك الحين لم يراودني النوم ، أغفو قليلاً ثم أفزع كالمقروصة مشدودة القدمين، متصلبة الجسد، ثم تعاودني الذاكرة الملعونة، التي حاولت دفنها بأي شكل، وأكثر من طريقة، لم تفلح كلها في ردم هذه الهوة النفسية التي لفها الماضي.
هو خالي.. نعم خالي الذي خان أمانته ودينه وخان الثقة التي منح إياها وصار يسرح في البيت ويمرح، دون رقيب أو حسيب، مستغلاً هذه الثقة وانشغالات والديَّ، ليقطف متعته الغادرة من أجسادنا الصغيرة، نعم أجسادنا الصغيرة، جسدي ذي الثمانية أعوام وجسد أخوي الصغيرين وهما كتلة لحم طرية بعمريهما الصغيرين، بترتيب عمري ما بين الرابعة والخامسة.
واردفت في حديثها :”كان يستغل فرحنا الطفولي فيغدق علينا الحلوى، ثم ينحرنا ثمناً لأعطياته، ليست مرة أو مرتين، بل مرات ومرات، ثم انفرد بي ليقطف لذته الغادرة من جسدي الصغير حتى سحقه ودمره وأحدث فتوقاً بشعة أسقطت عذريتي، كبرت وكبرت معي هذه الفوهات والحرائق التي تركها، تركني مضعضة فاقدة للثقة ومعها طعم الحياة، وأنا أرى أخوي يكبران أمامي والمنظر القبيح يمر في مخيلتي كشريط وما زلت أفكر كيف أنتقم منه، وهو في وظيفته المرموقة، طبعاً لم أستطع كشف أسراري لأبي أو أحد أقاربي الذين لم أعد أثق بأحد منهم، انطويت على مأساتي مرتمية ما بين الصور البشعة والبكاء المر.
ويعلق الكاتب بقوله: “هذه الرسالة ليست من نسج خيال روائي إحداها على سبيل المثال رجل يعمل في وظيفة مرموقة اكتشفت زوجته الجميلة جداً ذات ليلة أنه يختلس الوقت للخلو بالعاملة المنزلية حتى انتفخ بطنها منه، وعندما خضع بعد اكتشافه للعلاج النفسي وجد أنه قد تعرض في صغره لاغتصاب.
وفي النهاية  اشار  الكاتب:” نحن بحاجة ماسة إلى تأسيس جهات أمنية معنية مباشرة بقضايا الأسرة وإنشاء محاكم متخصصة بها، يتبعها إصدار قوانين صارمة. ومن هنا اقترح على الجهة المعنية تأسيس إدارة ملحقة ببلديات الأحياء، تُعنى بأسر الحي، وترصد حالاتهم، من صحة ومرض، وفقر وغنى، وتدوّن البيانات من خلال رصد دقيق ومتأنٍّ عبر اختصاصيين واختصاصيات يفرغون لهذه الغاية، ومن خلالهم يتم اكتشاف كل المتغيرات التي تطرأ عليها، بحيث تتم معالجتها بكل سرية وكتمان”.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire